يعد نموذج الإستجابة للتدخل أحد أهم البدائل المستخدمة في تحديد الأفراد ذوي صعوبات التعلم، و يمكن وصف ذلك النموذج كما يشير (المركز الوطني للإستجابة للتدخل، 2009م) بأنه: طار يدمج بين عمليتي التقييم و التدخل في نظام وقاية متعدد المستويات يقدمللتلاميذ لمساعدتهم على تحقيق أقصى قدر ممكن من التحصيل الدراسي، و للحد من مشكلاتهم السلوكية.
و تتعرف المدارس من خلال هذا النظام على التلاميذ ممن هم “تحت الخطر” من حيث تحصيلهم الدراسي الضعيف، و تقدم لهم التدخلات المبنية على الأدلة مع المراقبة المستمرة لتقدمهم و إجراء التعديلات على كثافة و طبيعة التدخلات بناء على استجابة كل تلميذ للتدخل، و وفقًا لإستجابةالتلاميذ لتلك التدخلات يتم التعرف على التلاميذ الذين لديهم صعوبات تعلم.
✽الاستجابة للتدخل وصعوبات التعلم : النموذج المفاهيمي الذي يحتوي على استرداد القدرة على القراءة.pdf